وحسب ذات المعطيات فإن حجم ما صدره المغرب من المشروبات الكحوليّة خلال العام المنصرم قد بلغ 40 ألف هيكتولتر، متخطيا ما تم تصديره سنة 2013، بينما يبقى السوق الفرنسي هو أول مستقبل لصادرات المغرب من الخمور، متبوعا بأسواق إسبانيا وإيطاليا.
داخليا، استقبلت السوق المحلية حوالي 20 ألف هكتولتر، 90 في المائة منها عبارة عن نبيذ، مسجلة انخفاضا بنسبة 43 في المائة بفعل الرفع من المستحقات الضريبية وسريان قرار منع بيع الكحول في عدد من المراكز التجارية الكبرى.
وأمام هذا الوضع لجأ مصنعو الخمر في المغرب إلى إنتاج مشروبات كحولية منخفضة الثمن لإغراء ذوي الدخل المتوسط والمحدود، وأيضا التوجه بشكل أكبر نحو الخارج لتصدير المنتوجات.