وقال معصوم خلال كلمة له في مؤتمر الحوار بين الاديان والمذاهب إن "التعايش بين الاديان واحدة من القضايا الكبرى التي يسعى اليها العقلاء في هذه الارض، وهذا يعتمد على مدى قدرة عالمنا على خلق بيئة تفاهم، لاسيما وان الاديان نفسها كمنظومة قيمة قادرة على التعايش مع بعضها دون الحاجة الى التصارع".
واضاف أن "التكفير الارهابي يعد اكبر خطر على البشرية بشكل عام والاسلام بشكل خاص، فهو يهدد الدين باسم الدين فضلاً عن تهديده للمجتمع الانساني، وهو يعد من اكثر نسخ الارهاب تشددا وانغلاقا".
وعبر رئيس الجمهورية عن "آماله بالانتصار وتخليص المجتمع الانساني من شرور تنظيم "داعش" والجماعات التكفيرية"، مؤكداً أن "النصر سيتحقق وهو حقيقة".
ودعا "السياسيين الى العمل الدؤوب لتعزيز الانتصارات العسكرية، تثميناً للتضحيات التي يقدمها العراقيون في الحرب ضد الارهاب"، مطالباً "للمضي بمشروع المصالحة الوطنية الوطنية".