في المقابل تحاول بعض الأنظمة في دول مجلس تعاون الخليج الفارسي وفي طليعتها المملكة العربية السعودية النفخ في روح الفتنة وتمويل جماعات تكفيرية تعمل على القتل المذهبي . إلا أن الصورة انقلبت وأظهرت أن جماعات التكفير تقتل السنة قبل الشيعة والمسلمين قبل المسيحيين وتذبح وتشرّد أبناء الأديان السماوية وأظهرت الاحصاءات ان هؤلاء التكفيريين قتلوا من السنة اكثر مما قتلوا من الطوائف والأديان الاخرى كما اثبتت بعض الأحداث في دول عربية أن حكاية الخلاف المذهبي هي مفبركة للنيل من وحدة الأمة.