وتم إثبات براءة السجين بعد أن بينت نتائج تحليل الحمض النووي عدم علاقته بالجريمة التي اتهم بها (قتل امرأتين)، كما أن أحد شهود الإثبات تراجع عن شهادته التي أدلى بها أمام المحكمة عام 1976.
وأعلن جوزيف سليج الذي قضى 40 عاما في السجن بعد إطلاق سراحه، أنه سينام في فراش مريح ويعكف على ممارسة السباحة، هوايته المفضلة.
يذكر أنه منذ عام 1973 وحتى الآن أفرج عن 150 شخصا كانت المحاكم الأميركية قد أصدرت بحقهم أحكاما مختلفة خطأ.