الأزمة في اليمن التي تلمست حلها من خلال النقاط الأربع التي طرحها السيد بدر الدين الحوثي ووافق عليها الرئيس هادي وجدت تعقيدا جديدا بتدخل خارجي رافض للحلول . مجلس التعاون والإدارة الأميركية اتفقا على رفض المسار السياسي للحل وفضلا تأجيج الموقف باعتبار ما يجري انقلاب على الشرعية . وكأن دول الخليج الفارسي والولايات المتحدة لم تتدخلا للإطاحة بثورة الشعب اليمني عبر المبادرة السعودية الخليجية .
فما طبيعة الاتفاق التي تم التوصل إليه لحل الأزمة في اليمن ؟
هل يمتلك الاتفاق إمكانية لتنفيذه أم سيلقى مصير اتفاقات سابقة ؟
لماذا تدخل مجلس التعاون على خط تعطيل الحلول السياسية ؟
كيف ستتعاطى واشنطن مع الواقع اليمني الذي يتعارض مع مصالحها ؟
الضيوف:
حميد رزق - اعلامي يمني.
مانع المطري - عضو مؤتمر الحوار الوطني.
عايد المناع - باحث ومحلل سياسي كويتي.