وكلما كان يرفع نعش لشهداء غارة القنيطرة كانت الانظار تتجه الى حزب الله باحثة عن اجندته التالية، حيث لم يخالف اليوم الثالث وتشييع الشهيد عباس حجازي ومحمد علي ابو الحسن، الايام السابقة، حيث كان الحزب حاضرا لتكريم عناصره الشهداء دون ان يفصح عن اكثر من المشهد المسجل في شوارع قراه.
فخر البلدات ومعها عائلات الشهداء، بقيت سمة بارزة لم يستطع اي شيئ ان يخفف منها.
وقال ابو عباس حجازي شقيق الشهيد عباس حجازي لقناة العالم الاخبارية: واقع الحال ان هذه المسيرة بحاجة الى تضحيات لان الهدف كبير وسام جدا، ولابد من تضحيات عزيزة وكبيرة جدا من خلال شعب ورجال المقاومة.
هي لحظات تاريخية، هذا ما يراه هؤلاء، وستحفظه قراهم الجنوبية لسنوات، كما يقولون.
وبكل الاحوال لن يعرف اللبنانيون ماذا تعني غارة القنيطرة قبيل مرور مدة على الحدث، ذاك ان الكل لا يزال يعيش في طور ردود القراءة الميداينة، فيما الانعكاس السياسي على الارض يحتاج الى اكثر من ذلك بالتأكيد.
MKH-21-22:50