وبحسب مراسل «إرنا» في بیروت، فإن الحملة التي انطلقت مساء أمس الاثنین، وحملت اسم وهاشتاك (#شکرا_لنصر_الله) لاقت تفاعلاً سریعاً وواسعاً من الناشطین علی شبکات التواصل الاجتماعي، لا سیما البحرینیین منهم، ما زال مستمراً فکتب هؤلاء عبارات الشکر والمدیح شعرا ونثرا ووجه بعضهم رسائل المحبة لسید المقاومة، حتی فرضت نفسها علی کثیر من المواقع والشبکات الخبریة وخصوصا البحرینیة منها، وحملت عنواناً موحداً: (البحرینیون یحییون أمین عام حزب الله: #شکراً_لنصر_الله).
وکان السید نصر الله خصص جزءا کبیرا من الخطاب الذي ألقاه في إطلالته الأخیرة بمناسبة ذکری المولد النبوي الشریف لقضیة الشعب البحریني وما یتعرض له من ظلم وقمع علی أیدي السلطات البحرینیة، لفت فیها إلی خطورة ما أقدمت علیه هذه السلطات مؤخرا باعتقالها الأمین العام لجمعیة الوفاق الوطني المعارضة الشیخ علی سلمان، مؤکدا أن السلطات البحرینیة وصلت إلی حائط مسدود وسقطت کل رهاناتها.
ونوه السید نصر الله بالحراك السلمي للشعب البحریني في مطالبته بحقوقه المشروعة، واستمراره علی حراکه السلمي، رغم کل ما ترتکبه وارتکبته السلطات في البحرین من جرائم قتل وقمع علی مدی أربع سنوات.
وأعلن السید نصر الله في خطابه عن تضامنه ووقوفه مع الشعب البحرینیي وتأییده في مطالبه وحراکه الشعبي السلمي وأهدافه المنطقیة وأسلوبه الحضاري، داعیا کل الشعوب للتضامن مع هذا الشعب، ومطالبا کل الدول والمؤسسات الدولیة بالضغط علی الحکومة البحرینية التي وصفها بـ"الطاغیة والظالمة" لإجبارها علی اعطاء هذا الشعب حقوقه وإطلاق سراح المعتقلین السیاسیین والعلماء والرموز، وفي مقدمهم الشیخ علي السلمان.
ويأتي الشكر الجماهيري البحريني رداً على تغريدات وزير الخارجية البحريني التي "أدان" فيها تعاطف السيد نصر الله مع الجماهير البحرينية الثائرة وقيام الخارجية البحرينية بأستدعاء السفير اللبناني على خلفية ذلك.