واطلقت قوات النظام البحريني الغازات السامة على المتظاهرين في منطقة البلاد القديم واندلعت مواجهات بين الجانبين.
ورفضت التظاهرات الغاضبة قرار التجديد وحماقة اعتقال الأمين العام للوفاق، فيما استهدفت قوات النظام المتظاهرين السلميين وأغرقت المنطقة بالغازات الخانقة..
ورغم إلتزام المتظاهرين بالسلمية والحضارية، إلا أن قوات النظام استخدمت المدرعات والأسلحة النارية “الشوزن” في ملاحقة واستهداف المتظاهرين الذين لم يكونوا يحملون سوى أعلام البحرين وصور الأمين العام للوفاق.. فيما استخدمت طلقات الغازات الخانقة كقذائف حية وجهتها لاجساد المتظاهرين.
ووصلت التظاهرات الغاضبة التي تكرر خروجها بالرغم من العنف والبطش الرسمي، إلى الشارع السريع الذي يصل البحرين بالسعودية.
وتواصل الحضور الشعبي من الرجال وكبار السن والشباب والنساء ومن مختلف الأعمار، وفي مقدمتهم العلماء، إلى منطقة البلاد القديم للتعبير عن الرفض الشعبي الكبير والسخط الجماهيري للقرار المجنون الذي أقدم عليه النظام بإعتقال الامين العام للوفاق، مؤكدين أن هذا القرار سيتحمل النظام وحده تبعاته.
الى ذلك تقدم رئيس المجلس العلمائي البحريني السيد مجيد المشعل التظاهرة مؤكدا ان المسيرات ستتواصل تضامنا مع الشيخ سلمان والمعتقلين.
وقد قررت السلطة في البحرين استمرار اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان لمدة 15 يوم أخرى.
ويأتي ذلك في اليوم التاسع لإعتقال الأمين العام للوفاق منذ استدعاءه في المباحث الجنائية في 28 ديسمبر 2014، واندلعت احتجاجات غاضبة في مناطق مختلفة، وجهت بالقوة واستخدام الغازات المسلة للدموع.