وقال مراسلنا جودت العساف: ان المخطوفين جميعهم، حسب المعلومات، من منتسبي الجيش والشرطة العراقية السابقين الذين بقوا في قرى بقضاء الحويجة، ولم يغادروها بعد ان سيطرت عصابات داعش عليها.
واوضح، ان قضاء الشرقاط المجاور للحويجة فيه عدد من اهالي الاخيرة الذين يسكنون في تلك المناطق، موضحاً ان المخطوفين ليسوا جميعهم من قضاء الحويجة، وفيهم من ابناء الشرقاط، وتستخدمهم "داعش" حالياً في بيجي كدروع بشرية لوقف تقدم الجيش العراقي الذي بدأ عملية عسكرية لتحرير قضاء الشرقاط.
مراسلنا في كركوك جودت عساف
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية خطفت عشرات الرجال والشبان من قريتي الشجرة والغريب في قضاء الحويجة غرب مدينة كركوك على خلفية احراق رايات للجماعة.
وقال عقيد في الاستخبارات ان المسلحين الذين كانوا يقودون 30 مركبة اتجهوا بالمخطوفين نحو مركزِ قضاء الحويجة الذي يضم محكمة وسجناً.
واكد احد سكانِ قرية الشجرة أنه تم احراق راية "داعش" بعد انزالها من على مدخل القرية، واضاف أن عناصر "داعش" اقتحموا عدداً من المنازل وسط استغاثات النساء اللواتي طلبن منهم عدم المساس بابنائهن ورجالهن.
يشار الى أن محافظة كركوك الغنية بالنفط، تخضع حالياً لسيطرة قوات الشرطة العراقية والبيشمركة عقب التطورات الأخيرة في الموصل وصلاح الدين، باستثناء قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والملتقى والرشاد وأجزاء من قضاء داقوق ويشهد تواجداً مكثفاً لعناصر جماعة "داعش"، بحسب مصادر أمنية.
1/3- TOK