وتخطى المندوبون الخلافات، التي كانت تهدد بانهيار المفاوضات بين الدول الأعضاء في معاهدة الأمم المتحدة حول المناخ، وتوصلوا لاتفاق يشكل إطارا بتعهدات ستقطعها الدول في 2015.
وأعلن وزير البيئة البيروفي، مانويل بولغار فيدال، الذي تستضيف بلاده المفاوضات، إن الدول أبرمت اتفاقا سيستخدم كوثيقة أساسية في المفاوضات التي تسبق قمة باريس حول المناخ.
وتطلب وثيقة الاتفاق المكونة من أربع صفحات من الدول تقديم خططها الوطنية لمكافحة الاحتباس الحراري مطلع العام المقبل، لتكون أساس الاتفاقية العالمية المقرر التوصل إليها في باريس.
وهدأ النص مخاوف دول نامية بينها الصين والهند من أن تفرض مسودات سابقة عبئا ثقيلا على الاقتصادات الناشئة، مقارنة بالدول الغنية في إطار مسعى عالمي لمكافحة تغير المناخ.
وقال وزير البيئة الهندي، براكاش غافيدكار، إن النص يحافظ على ضرورة أن تقود الدول الغنية جهود خفض الانبعاثات، مما كسر الجمود في المفاوضات وأضاف "حصلنا على ما نريد".