وقال الزميل عبيدة عبد الفتاح في نشرة الاخبار قبل قليل: حسب وسائل الاعلام فان الجنود الثلاثة قتلوا رميا بالرصاص في بلدة جيلان كنار القريبة من الحدود التركية السورية، ولم تتضح بعد هوية المهاجمين، ولا ما اذا كان اطلاق النار قد جاء من خلف الحدود.
واضاف: لكن الشكوك تدور حول ان مصدر هذه النيران جاء من منطقة في الاراضي السورية على دورية للجيش التركي في منتصف ليل الاثنين الثلاثاءعندما كانت تقوم الدورية بالحراسة.
وتابع مراسلنا ان مصادر اعلامية اشارت الى ان النيران كان مصدرها مدينة رأس العين السورية التي تشهد مواجهات بين جماعة داعش الارهابية وقوات حماية الشعب الكردية، التي كانت قد شنت هجوما مطلع الشهر الماضي على رأس العين لتخفيف الضغط على القوات الكردية المدافعة عن المدينة ضد داعش.
واوضح ان ناشطين معارضين اتهموا جماعة داعش صراحة بقتل الجنود، منوها الى ان السلطات التركية من جانبها شددت الاجراءات الامنية عقب الحادث في المنطقة التي تسكنها على جانبي الحدود غالبية كردية.
واشار مراسل قناة العالم الى ان حاكم المنطقة اكد ان التحقيقات جارية في الحادث، منوها الى ان الكثير من التحاليل تشير الى ان انقرة مولت وسلحت ودعمت الكثير من هذه الجماعات المسلحة ولم تستجب للدعوات للدخول في تحالف الدولي ضد هذه الجماعة، وليست مستعدة للدخول في مواجهة ضدها لانها هي من يدعمها ولن يكون هناك تغيير في الموقف التركي.
MKH-9-10:43