وقد بدأ الطلاب حملتهم بإطلاق بالونات في سماء غزة تحمل ألوان علم فلسطين كدلالة على تمسكهم بحريتهم وأنهم لابد أن ينالوها يوما.
وأوضحت إحدى الطالبات القائمات على المشروع أن الهدف الأساسي للحملة والمشروع ككل وبشكل خاص هو توجيه بوصلة الشباب جميعاً نحو هدف واحد "وهو ثوابتنا الوطنية الواحدة.. فيجب أن تكون يدنا يد واحدة والبوصلة الخاصة بالشباب ستكون باتجاه الثوابت الوطنية سواء كانت قضية الأسرى أو الأقصى أو حق العودة."
وستستمر الحملة لأسبوعين؛ وتتضمن مجموعة من النشاطات الخاصة بالشباب على اعتبار أنهم الفئة الأهم التي يقع على عاتقها في هذه المرحلة حماية الثوابت الفلسطينية وتحقيق الحلم الفلسطيني بتحرير الأرض والمقدسات.
وأشارت طالبة أخرى من المنظمات للحملة أنه وفي "الأسبوع القادم والذي يليه سنقيم فعاليات في كافة الجامعات الغزية من أجل تعزيز هذه القيم والمبادىء."
وقال طالب جامعي على هامش الفعالية "أطلب من السياسيين أن يهتموا بالشباب وأفكارهم من أجل الارتقاء بالدولة لأن الشباب هم عماد الوطن والدين وهم ثروة قيمة يجب أن نهتم بها؛ ليقدموا أفكارهم ويحافظوا على الثوابت."
وانطلقت الفعاليات من أمام الجامعات الفلسطينية بحيث كان على كل طالب جامعي أن يوقع باسمه وباسم بلدته التي هجر منها على شعار الحملة ليؤكد الجميع على حقهم بالحرية والعودة.
12.03 FA