وكانت جمعية الوفاق أكدت أن اعتقال الناشطة الحقوقية مريم الخواجة لأسباب كيدية وانتقاماً من نشاطها، يؤكد أن النظام مستمر في منهجية استهداف النشطاء لمحاولة محاصرة نشاطهم في المطالبة بالحقوق ودعم مطالب الشعب بالتحول الديمقراطي.
وأكدت الوفاق على أن النظام في البحرين لم يتوقف لحظة عن استغلال السلطة ابشع استغلال والتستر بما يسميه القانون، من أجل الانقضاض على كل مساحات الحقوق والحريات، ليستغل النفوذ والسلطات ويطوعها للإنتقام السياسي البشع من مناوئيه.
ولفتت الوفاق إلى أن سجون النظام تضج بالمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي الذين جرى ويجري اعتقالهم لأسباب انتقامية وتجرى لهم محاكمات صورية فاقدة لأبسط المعايير الحقوقية في المحاكمات العادلة.