وافاد موقع مرآة البحرين ان الفاضل اضاف "أما الفئة الضالة التي أرادت حرق الوطن، والشرذمة التي سعت لإسقاطه ولا تزال؛ فيجب أن تحاسب على كل ما اقترفت من جرائم، وما ارتكبت من موبقات.. ونتمنى أن توضع الأمور في نصابها، فالعدالة الحقة تقتضي ألا يساوى بين الشرفاء الأخيار، والمجرمين الفجار" على حد وصفه.
وأردف "إن الشعب لا يود بعد كل المواقف الوطنية الواجبة للوطن، أن يتحسس مرة أخرى، أو أن يصاب بخيبة أمل و إحباط"، معتبرا بأن "فتح حوار مع الإرهاب سواء من فوق الطاولة أو من تحت الطاولة، أو في أي جهة كانت، بحجة أنها معارضة، والكل يعلم أنها مجموعات إرهابية تسعى لإسقاط الدولة بمن فيها، وإقامة دولة أخرى بنظام وشعب جديد يحكمه الولي الفقيه؛ ولا أدل على ذلك من الإستفتاء الباطل الذي أجراه الإرهابيون تحديا للدولة يوم الجمعة الماضية؛ وذلك قبل يوم من الاستحقاق الإنتخابي والذي رفعوا فيه شعار: "صوتوا بنعم لتقرير المصير في تشكيل نظام سياسي جديد تحت إشراف الأمم المتحدة".
يذكر ان غالبية الشعب البحريني قاطعوا الانتخابات البحرينية ووصفوها بالصورية الحكومية التي لا تعبر عن مطالب الشعب مما اثار حفيظة السلطة فقامت بالاعتداء على رموز المعارضة وعلى راسها اقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم من ابرز علماء الدين في البحرين.