وأكدَّ البيان، أنَّ القوات المسلحة التركية تراقب عن كثب كل تهديد يمسّ الأمن القومي التركي و"أنَّ الجيش التركي لم يكن على علاقة بأي تنظيمات غير قانونية أو مشبوهة، ولن يؤسس لمثل هذه العلاقات في المستقبل، لأن الجيش التركي هو جيش وطني".
وذكر البيان أنَّ هيئة الأركان التركية أجرت تحقيقاً إدارياً وقضائياً دقيقاً، بشأن الادعاءات التي تم تداولها بانخراط عناصر من الجيش التركي في الكيان الموازي.
يشار إلى أن الحكومة التركية تصف جماعة "فتح الله غولن"، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية "بالكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل داخل سلكي الشرطة، والقضاء، على مدى أعوام، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في (17) كانون الأول/ ديسمبر 2013، بدعوى مكافحة الفساد، والتي طالت أبناء عدد من الوزراء، ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.