وأشارت المجلة في تقرير نشرته الجمعة إلى مشروع تقدمت به أحد الجهات في السعودية العام الجاري يتكون من نحو ٦٠ صفحة، يقترح نقل قبر الرسول من موقعه الحالي إلى مكان آخر.
وذكرت التايمز أن عشرات من الأعمدة الرخامية المنحوتة التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن تم تدميرها هذا الشهر، إضافة إلى الأروقة المقوسة التي بناها العثمانيون قبل ثلاثة قرون.
من ناحيتها قالت صحيفة الاندبندنت، في تقرير نشرته أول من أمس، إن التوسعة الجديدة في مكة الجاري تنفيذها بتكلفة ٢١ مليار دولار، ستشمل بناء قصر جديد للملك السعودي على المكان الذي ولد فيه الرسول محمد (ص)، مبينة أن بيت زوجة النبي الأولى خديجة استبدل بممر للحمامات.
وأكدت أن كل ماله علاقة بالنبي محمد (ص) والمواقع الدينية الإسلامية سيتم تدميره خلال التوسعة الحالية.