ونشر مكتب الابحاث البحرية الاحد نتائج ما قال انه تجربة غير مسبوقة جرت في اب/اغسطس شارك فيها 13 قارب دورية روبوتي رافقت سفينة على طول نهر جيمس في ولاية فيرجينيا.
وقامت 5 من القوارب الروبوتية في سيناريو افتراضي بحماية سفينة كبيرة، فيما امرت 8 قوارب اخرى بالتحقيق في سفينة مشبوهة. وقامت القوارب التي تعمل بدون بحارة بتطويق "الهدف" ما مكن السفينة الام من التحرك بامان في المنطقة.
وكان الهدف من التجربة التي جرت على مدى اسبوعين "محاكاة عبور السفن من خلال مضيق"، بحسب ما صرح رئيس الابحاث في البحرية الاميركية الاميرال ماثيو كلوندر للصحافيين في مؤتمر صحافي عقده مؤخرا.
وعادة ما يقوم على تشغيل قوارب الدورية البالغ طولها 11 مترا، والتي تعرف في الجيش بانها قوارب قوية مطاطية قابلة للنفخ، ما بين 3 الى 4 بحارة. ولكن بعد تركيب اجهزة روبوتية فيها يمكن لبحار واحد ان يشرف على 20 منها.
الا ان كلوندر قال ان القوارب المسيرة يمكن تزويدها بمعدات غير قاتلة مثل الاضواء ومكبرات الصوت اضافة الى رشاشات عيار 50 ملم.
ويمكن ان تطلق القوارب النار على سفينة عدو اذا امرها البحار المشرف بان تفعل ذلك. وفي حال انقطع الاتصال بقارب الدورية فانها "ستتوقف عن الحركة، واذا تعطل القارب، يمكن استخدام قناتي اتصال اخريين لوقفه.
وتعمل القوارب الروبوتية بعكس الطائرات بدون طيار، بشكل مستقل، ويمكنها ان تنفذ التوجيهات دون ان يتحكم البشر في كل خطوة تقوم بها. وتتحرك هذه القوارب مع بعضها البعض وتختار افضل الطرق بينما تتحسس العوائق.