وقال "مايكل هاويل"، مدير شركة "Cross Border Capital"، للاستشارات الاستثمارية، التي تتخذ من لندن مقرا لها: "شهدنا أول خروج لرؤوس الأموال قبل شهرين، وتسارع الأمر في آب/أغسطس الماضي، نعتقد أن الأمر عائد للقلق المتزايد، الذي يصاحب مسألة الاستفتاء على استقلال اسكتلندا".
وتحذر "Standart Life"، أكبر الشركات، التي تدير صناديق الضمان، والتقاعد في بريطانيا، من أن المصرف الملكي الاسكتلندي، ومصرف "TSB"، ومجموعة لويدز المصرفية، التي تملك أكثر من (250) فرعا، قد تنقل مراكزها إلى بريطانيا، في حال استقلال اسكتلندا.
كما حذرت مؤسسة "موديز"، للتصنيف الائتماني، من أن انفصال اسكتلندا، سيكون له آثاره السلبية، على النظام المصرفي البريطاني، وصرح مسؤولون في "موديز" بأن "المخاطر المحتملة على المدى القصير، تمت السيطرة عليها من خلال مجموعة من التدابير اتخذها المصرف المركزي البريطاني، إلى جانب مصارف أخرى، ومصارف اسكتلندا ليست بمنأى عن هذه المخاطر، وفي مقدمتها المصرف الملكي الاسكتلندي، ومصرف لويدز، ومصرف "Clydesdale".
ومن المقرر أن يجرى الاستفتاء في (18) من أيلول/سبتمبر الجاري، ولو جاءت النتيجة لصالح استقلال اسكتلندا، ستبدأ مفاوضات بين لندن، وأدنبرة، حول تقاسم الأصول، وصولا إلى الاستقلال الرسمي بحلول (24) آذار/مارس (2016).