داعش والقاعدة هما العدو الأول للإسلام بالأفكار المتطرفة والأعمال الإرهابية التي يقومان بها، هكذا جاء فحوى البيان الرسمي الذي أصدره مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وقد وصف المفتي أعمال داعش بأنها امتداد للخوارج الذين كفّروا المسلمين واستحلوا دماءهم وأموالهم.
وأكد المفتي أن أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويحرق الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء.
منذ صدرت هذه الفتوى كثرت التساؤلات حول توقيتها وحول أسباب تأخرها .
* إنقلاب السعودية على داعش من خلال المواقف الحكومية والإعلامية والفتاوى لفت نظر الكثيرين الذين انقسموا في تحديد الأسباب والأهداف بين من يرى أن داعش بات يشكل خطرا فعليا على السعودية وبين من يعتقد أن داعش هي النتيجة الطبيعية للفكر الوهابي الذي أسس للتكفير بغض النظر عن التشكلات التنظيمية التي يتخذها.
أولادنا نشفق عليهم ولكن الشيطان تغطى على غزهم وأرشدهم وبعثهم إلى بلاد الدمار..
تأتي هذه التصريحات بعد يومين من إصدار العاهل السعودي أوامر باتخاذ جميع التدابير لحماية السعودية من التهديدات المحتملة الناجمة عن الاضطرابات في العراق.
ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو الواجب عليكم، واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم، وربكم فوق كل شيء، ومع السلامة.
تصريحات الملك السعودي وبعدها فتوى المفتي أثارت تساؤلات حول مدى علاقة السعودية بإرهاب داعش وما إذا كانت العلاقة في إطار الدعم أو المكافحة .
الضيف:
زهير الخطيب - باحث سياسي