ويوماً بعد اخر يزداد زخم الاحتجاجات المطلبية في المدن اليمنية، حيث تكتض ساحة الاعتصام بصنعاء بألاف المحتجين، وتشهد باستمرار مزيداً من الانضمامات إليها.
ومن ذات الساحة انطلقت التظاهرة الحاشدة المؤكدة على مواصلة التصعيد الشعبي حتى استقالة الحكومة واستجابة السلطة لكافة المطالب، وعلى رأسها إعادة النظر في سعر المشتقات النفطية.
حشود نسائية كبيرة تشارك -هذه المرة- في التظاهرات المناهضة للحكومة، ويتقدم الحشود ضباط وعسكريون، وتهتف وسطَ صفوفها فئات عمالية وشرائح مختلفة.
في ذات التظاهرة رفرفت الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام اليمنية، احتفاء بانتصار المقاومة في غزه، وأكد المحتجون أن قضيتهم أيضاً ستنتصر بإرادتهم الشعبية.
تصاعد موجة الاحتجاجات رافقها تصاعد في المواقف السياسية، فالمبعوث الدولي جمال بنعمر قال إنه يواصل جهوده لاحتواء الأزمة، وأن حلها لن يكن إلا بتوافق سلمي.
وقال بن عمر: لا مخرج من هذه الازمة سوى عبر حل سلمي توافقي، بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وفي ظل تعثر المفاوضات بين الرئاسة اليمنية وقيادات حركة انصارالله، سارعت عدة أطراف حاكمة بتقديم مبادراتها، فيما يواصل الرئيس هادي لقاءاته بسفراء الدول العشر وبمسؤولين حكوميين في إطار التحضير لما يوصف بالإجتماع الوطني الموسع.
MKH-28-07:43