وأشار لاريجاني إلى الأحداث الأخيرة في غزة قائلاً: إن هذه الأحداث المؤلمة التي أدت إلى استشهاد أكثر من ألفين من المواطنين الفلسطينين من الأطفال والنساء والشيوخ العزل والمظلومين تعتبر إبادة واضحة وكارثة إنسانية كبيرة ومنعطفاً في التاريخ الدامي لفلسطين الحبيبة.
واعتبر الأحداث الأخيرة في غزة المظلومه بأنها أبرز أشكال انتهاك حقوق الإنسان وتذكر بمجزرة صبرا وشاتيلا؛ مضيفاً: بلاشك فأن مرتكبي هذه الجرائم سيتم محاكمتهم يوماً ما.
وصرح أن مقاومة وصمود الرجال والنساء الفلسطينيين قد أرغم العدو على قبول شروط المقاومة الإسلامية في نهاية المطاف وأظهر بأن الصمود والنضال هما السبيل الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد على دعم الجمهورية الإسلامية الشامل للشعب الفلسطيني خاصة المقاومة الإسلامية في مسار النضال ضد الكيان المحتل وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة من البحر إلى النهر.