وتم قرار المنع على ضوء الظروف الأمنية والتهديدات التي تشكلها صواريخ المقاومة على كيان الاحتلال وذلك بأمر من قبل قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأعلن الكيان حظر التجمع في جميع المناطق المكشوفة؛ ما آل إلى لغو التظاهرة الاحتجاجية التي كان من المقرر أن تقام في ساحة رابين بتل أبيب.
وعلى رغم القرار لكن حوالي 200 ناشط يساري تجمعوا في الساحة معربين عن احتجاجهم لاستمرار الحرب في المناطق الجنوبية.
وردد المشاركون شعارات منها "أوقفوا الحرب!" و"أوقفوا الحصار!" و"نقودنا هي للرفاه وليست للحرب!". كما حملوا لافتات مكتوبة عليها "أوقفوا المجزرة!" و"أنهوا الحصار!"
وفي الجانب المقابل تجمع حوالي عشرين يمينياً حاملين معهم علم الكيان الصهيوني ومرددين تراتيل يهودية.