وافاد موقع "روسيا اليوم" امس الخميس ان الجمعية نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أن الحادثة وقعت عام 1994، وذلك حتى تلفت الانتباه إلى القسوة التي تعاني منها الحيوانات أثناء تدريبها على أداء الفقرات داخل السيرك.
ويتضح من خلال الفيديو أن الفيل انطلق بعد قتل مدربه إلى الشوارع غاضبا، مهددا حياة المارة، حيث اصاب 13 شخصا بإصابات مختلفة.
واضطرت شرطة المدينة إلى الهرع لأيقافه واطلقت عليه أكثر من 100 رصاصة، ليردوه قتيلا ويضعوا حدا لغضبه.
وتستخدم جمعية "بيتا" اللقطات لإقناع فرق السيرك بالتخلي عن استخدام واستغلال الحيوانات بقسوة، معللة ذلك بأن التدريبات الشاقة تدفع احيانا هذه الحيوانات إلى حافة الجنون.