وجاء بيان الحزب الذي نشره موقع "المنار" ان موقف الحكومة الذي تلاه رئيس الوزراء تمام سلام، "هو الموقف الذي يؤكد الإجماع الوطني في الوقوف خلف الجيش اللبناني في مواجهته للإرهاب التكفيري وتصديه لمحاولات تهديد السلم الأهلي وانتهاك السيادة اللبنانية من قبل المسلحين الغرباء".
كما أشاد حزب الله "بالموقف الذي اتخذته وسائل الإعلام في وقوفها وراء الجيش اللبناني وتقديم كل الدعم الإعلامي له والامتناع عن بث ونشر كل ما يسيء إليه ويؤدي إلى توهين موقفه أو خدمة الإرهابيين الذين يواجهون قواته".
وجدد حزب الله تأكيده أن ما يجري ميدانياً من معالجة للوضع العسكري وحماية الأهالي والتصدي لجماعات المسلحين الإرهابيين هو حصراً من مسؤولية الجيش اللبناني، وأن حزب الله لم يتدخل في مجريات ما حصل ويحصل في منطقة عرسال.
ميدانيا، حاول المتظاهرون قطع الطريق في مدينة طرابلس، احتجاجا على قرار السلطات للاعتماد على هيئة العلماء المسلمين لاجراء محادثات مع المسلحين في عرسال واطلاق سراح الأسرى.
واستخدم الجيش اللبناني الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في مدينة طرابلس في شمال لبنان، فيما ذكرت يوم الاثنين القناة التلفزيونية المحلية . ووفقا للمصدر، حاول المتظاهرون قطع الطريق احتجاجا على قرار السلطات للاعتماد على هيئة العلماء المسلمين لاجراء محادثات مع المسلحين في عرسال واطلاق سراح الاسرى.
ووفقا للمعلومات الواردة عن موقع "إل بي سي" في الثاني من آب / أغسطس، أن مجموعة من المسلحين اطلقت النار على نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني في طرابلس وذلك لتخفيف الضغط عن الإرهابيين ، ولكن تم صد هذه الهجمات.