ووصفت أفخم مثل هذه التقارير بأنها بلاأساس؛ مشيرة إلى النزعة المستفحلة في معاداة الإسلام في أميركا والتمييز المنظم الذي يمارس ضد المسلمين وتحديد الحريات للأقليات الدينية في المجتمع الأميركي وقالت إن أميركا باتت من أكبر منتهكي الحقوق الدينية.
وأشارت إلى محاولات واشنطن لتبرير ما يقوم به الصهاينة من جرائم وحشية ضد الشعب الفلسطيني وقالت: إن الدعم الشامل الذي تقدمه أميركا للصهاينة ومايفرضوه من قيود على أتباع سائر الديانات في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة دعمها الشامل لجرائم الكيان الصهيوني في غزة، لاتخولها أبداً لكي تحكم على أداء الآخرين بشأن الحقوق والحريات الدينية.
وأوضحت أن الدستور الإيراني ينص بصراحة على احترام الأديان الإلهية وحريات أداء الطقوس الدينية وأن إيران تضع المبادىء الإسلامية في الدفاع عن حقوق أتباع سائر الديانات الإلهية والقيم المشتركة للأديان في صدر اولوياتها.