ويتساءل المراقبون، من يسوق التكفيريين من شتى البلدان الاسلامية في العالم الى سوريا والعراق لقتال إخوانهم المسلمين بذرائع واهية ؟ ومن هي الاطراف الدولية التي تسهل لهؤلاء الانتقال من بلدان شتى بعيدة الى كل من سوريا والعراق ؟ بينما لا أحد من "علماء" التكفيريين ينطق بكلمة واحدة لتوجيه التكفيريين لنصرة المسلمين الفلسطينيين المظلومين في قطاع غزة وهم يسقطون قتلا بالمئات وجرحى بالآلاف في شهر رمضان المبارك بنيران وقنابل العدو الصهيوني الكافر الذي لم يرحم طفلا ولا إمرأة ولا شيخا من المسلمين.