بورغابلي أعرب عن اعتقاده بأن الملاحقة القضائيّة ضدّ أبو الخير يأتي بسبب الدّور الحقوقي ب”أبو الخير” ونشاطه السّلمي “والمشروع في الدّفاع عن حقوق الإنسان”، إضافة إلى ممارسة مهنته بوصفه محامياً.
كما دعت الرّسالة الملك السعودي للكفّ عن التّضييق على الحقوقيين في السعودية، وضمان القيام بعملهم “دون خوف من أيّ قمعٍ أو تضييق أو التهديد بالملاحقة في القضاء”.
يُشار إلى أن هيئة المحامين استمرّت في مراسلة الملك السعودي لإبداء مخاوفها من التضييق الذي يتعرّض له أبو الخير على مدى الأشهر الماضية.
الجدير بالذّكر أنّ المحكمة الجزائيّة السعودية حكمت على “أبو الخير” 15 سنةً بتهم عديدة منها، “السعي لنزع الولاية الشرعية، والإساءة للنظام العام في الدولة، وتأليب الرأي العام وانتقاص السلطة القضائية وإهانتها، وتشويه سمعة المملكة باستعداء المنظمات الدولية ضدها، والقدح علنا في القضاء الشرعي”.
وأبو الخير هو رئيس المرصد السّعودي لحقوق الإنسان، وله نشاط حقوقي علني في السّعودية وخارجها، ويُنظر إليه باعتباره من أبرز النّشطاء الحقوقيين.