ودان العلماء في بيان أصدروه اليوم الثلثاء، ١٥ يوليو، “التجنّي السّافر والذي طال الطائفة بكاملها واتهمها بالكفر والارتداد، وطالب أتباعها بالتوبة والعودة إلى الإسلام، كما وهدّد علماءها ورموزها بالتصفية والإبادة”.
وقال البيان بأن هذا الاعتداء “يصدر من شخصية محسوبة على النظام وعلى سمع ومرأى من هذا النظام”٫ وحمّل البيان النّظام الخليفي في البحرين “المسؤولية كلّ المسؤولية” داعياً الجميع “أنْ يعلنوا وبالأساليب السّلمية رفضهم واستنكارهم لهذا الجنوح الطائفي المدمّر.”، كما أكّد العلماء في بيانهم على الوحدة، وأن يكون الشعب “بكلّ طوائفه ومكوّناته مصرًا على وحدته، وأنْ يكون أكبر من كلّ هذه الاستفزازات الطائشة”.
وقد وقّع على البيان:
السيد جواد الوداعي
الشيخ عيسى أحمد قاسم
السيد عبد الله الغريفي
الشيخ عبد الحسين الستري
الشيخ محمد صالح الربيعي
وأصدرت محكمة بحرينية يوم الثلاثاء، 15 يوليو، حكما قضائيّا ينص على إغلاق مقرّ المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين الذي يعتبر الشّيخ عيسى قاسم أحد أبرز مؤسيسي المجلس.