وأكد فيروزآبادي في كلمة أشار فيها إلى جرائم قائد داعش الإرهابي وقال: إن أبوبكر البغدادي يجب ملاحقته باعتباره مجرم حرب بسبب قتله النساء والأطفال وعلماء الدين الأبرياء، مضيفا أن المنظمات الحقوقية الدولية تتحمل المسؤولية في ملاحقة البغدادي قضائياً كما فعلت مع القادة المجرمين الصرب في البوسنة والهرسك.
واعتبر أن الممارسات التي قام بها البغدادي لاتعرض أمن العراق وبلدان المنطقة إلى المخاطر وحسب بل تعرض الأمن الدولي إلى المخاطر أيضا، وأردف قائلا: أن أدعياء مكافحة القاعدة الذين قاموا بغزو أفغانستان والعراق وباكستان والبلدان الافريقية بتبرير التصدي لهذا التنظيم هم الذين صنعوا هذا التنظيم الإرهابي المسمى داعش.
واعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن هذا التنظيم الإرهابي وضع مخططات أكثر خطورة من القاعدة "ولو تأخر العالم عن التصدي له فإن كارثة إنسانية ستقع"، كما اعتبر أن المرحلة الجديدة من الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد أهالي غزة والتي تحدث بالتزامن مع جرائم الإرهابيين التكفيريين والبعثيين في العراق تثير الدهشة.
وأردف: أن الصهاينة المجرمين يشنون هجمات وحشية على أهالي غزة مستغلين الضجيج الذي أثاره إرهابيو داعش ولوحوا بذلك في مد يد الصداقة إليهم حيث يرتكبون بدورهم جرائم قتل النساء والأطفال الأبرياء وهدم المساجد.
وانتقد اللواء فيروزآبادي صمت الأوساط والمنظمات الدولية والعربية - الإسلامية وتساءل عن دور الجامعة العربية وقادة البلدان الإسلامية الذين لاذوا بالصمت إزاء جرائم الحرب والقتل الوحشي التي يتعرض لها أهالي غزة المسلمين.