وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الأربعاء: إننا نأمل بأن يتخذ الطرف الآخر في المفاوضات النووية قراراً عقلانياً برؤية واقعية للبرنامج النووي الإيراني السلمي وإن القرار الصعب الذي يتحدثون عنه ينبغي اتخاذه من قبلهم هم أنفسهم.
وأضافت أن انضمام وزراء خارجية دول 5+1 للمفاوضات النووية سيكون في ضوء اطلاعهم على مسيرة واستمرار المشاورات وأن الجمهورية الإسلامية في إيران عازمة على الوصول إلى اتفاق ولكن ليس بأي ثمن كان.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا قالت: لقد أعلنا منذ البداية بأننا مستعدون للتفاوض لأي وقت كان حتى 20 تموز/يوليو أو ما بعده للوصول إلى نتيجة عادلة ومستقرة ومنطقية وإن الوفد الإيراني يزور فيينا لهذا الغرض.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية بـ"اننا تحركنا من القضايا السهلة إلى الصعبة" وأضافت: لقد تم تصنيف القضايا وتم تدريجياً وبصورة مرحلية التفاهم بشأن القضايا القابلة للتفاهم والتي كان للطرفين وجهات نظر مشتركة حولها حتى وصلنا إلى قضايا فيها خلافات أساسية بوجهات النظر حولها حيث أن مفاوضات صعبة ومكثفة وجادة جارية الآن حولها.
واعتبرت أن هنالك تقدماً قد تحقق في المفاوضات النووية لكنه تقدم بطيء.