جاء ذلك في كلمة له أمام كتلة حزب العدالة التنمية في البرلمان التركي، مضيفاً "أؤمن بأننا في انتخابات الرئاسة، التي ستجري في 10 آب/أغسطس، سنحصل بجانب أصوات حزب العدالة والتنمية على أصوات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، وحزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي، ومن أحزاب أخرى خارج البرلمان. في حين أن الأحزاب الأخرى ستخذل ناخبيها بالمرشحين الذين قدموهم".
وتابع أردوغان: "واضح أن من يطالبنا بالاستقالة لم يقرأ الدستور، لأن الدستور ينص على أن المرشح تنقطع علاقته بالحزب الذي ينتمي إليه وبالبرلمان، بعد أن يتم انتخابه رئيساً للجمهورية".
وقال أردوغان مخاطباً "دولت باهجه لي" زعيم حزب الحركة القومية التركية المعارض: إن "هزيمة مشرفة خير من انتصار بذل، قد تخسرون و لكن تخسرون بشرف، أما أن تخسروا وتفقدوا عزتكم فهذا هو الأمر الأسوأ".
وختم أردوغان قائلاً: "أقولها بأسف، لا يزال بيننا أشخاص لم يتخذوا موقفاً لازماً من الكيان الموازي، إن النعامة تدفن رأسها في الرمال لاعتقادها أنها بذلك تتمكن من الاختباء".