اللواء إحتياط عاموس يادلين ( رئيس معهد أبحاث الأمن القومي ) : نعم يارون لقد أصبت في كلامك النقطة تماماً هناك مبادرة سعودية و هناك مبادرة عربية إسرائيل أمكنها التعايش مع المبادرة السعودية لأسفنا في شهر مارس آذار عام 2002 المبادرة السعودية تحوّلت إلى مبادرة عربية في قمة بيروت .
الجوهر هو أنه عاد و كرر المبادرة السعودية ؟
اللواء إحتياط عاموس يادلين ( رئيس معهد أبحاث الأمن القومي ) : نعم لكنّ ما دعوته إليه في الحقيقة هو تحويل الإملاء الأحاديّ الجانب إلى أساسٍ للتفاوض و في كلامه الذي كان محسوباً جيداً لم يستبعد فكرة أن يكون أساساً للتفاوض .
عمليا و مثلما قال يارون لم يتحدث تركي الفيصل عن المبادرة اللبنانية بل تحدث عن المبادرة السعودية أكثر و قال أن ليس هناك أي معارضة لمفاوضات هذا يعني أنّ السعودية و كل العالم العربي سيدعم كلّ ما تمّ التوصل إليه في مفاوضات مع الفلسطينيين لكن بداهة هناك معايير يتحدثون عنها هناك القضايا الجوهرية التي يتحدثون عنها و يتحدثون عن حدود اﻠ 67 لكنّه هو أيضاً يقول إنه إذا ما تمّ التوصل إلى إتفاقٍ مع الفلسطينيين تبقى فيه الكتل الإستيطانية بيد إسرائيل فهذا سيكون مقبولاً أيضاً على العالم العربي .
اللواء إحتياط عاموس يادلين ( رئيس معهد أبحاث الأمن القومي ) : هذه هي المشكلة بالضبط إنه يترك المفاوضات لإسرائيل و الفلسطينيين و يقول إنكم عندما تصلون إلى خط النهاية سننضم إليكم أنا تقدمت بمقترح معكوس تعالوا إنضموا إلى اللعبة إنضموا إلى السباق بدل أن يأتي إليكم أبو مازن.
لماذا أعاد الإحتلال إستحضار اللقاء السعودي – الإسرائيلي في هذا الوقت الذي تمرّ به المنطقة من أزمات إن كان من العراق إلى سورية إلى فلسطين المحتلة ؟
إذا أصبح واضحاً أنّ الإحتلال يساعد التكفيريين في سورية لاسيما قرب الجولان المحتل و لكنه مقابل ذلك يخشى من تمددهم إلى الأردن كيف يمكن تفسير هذه المفارقة برأيك ؟
الضيوف:
حسام مطر- الباحث في العلاقات الدولية