وأوضح المصدر أن الأغلبية تتخذ من الأراضي التركية أو الليبية وحتى القطرية نقطة عبور لدخول العراق.
واستند التقرير المهتم برصد حركة مايسمى”الجهاديين” في سوريا، إلى أرقام مؤسسة الأسوار للدراسات الأمنية والعسكرية التونسية، وفقا لعدد من الخبراء في مجالات الامن والجماعات المسلحة، وقال أن مجموع المقاتلين الجزائريين المنضوين تحت راية ”داعش” في العراق، الذي يملك امتدادات الى سوريا، بنحو 500 جزائري، اغلبهم يتخذون من تركيا او قطر نقطتي عبور لوصولهم.
وكشف أنه من الجزائر 800 مقاتل يتوزعون على 500 مقاتل في صفوف ”داعش” و300 في صفوف جبهة النصرة، مشيرا إلى أن الجزائريين يصلون إلى تركيا قادمين من ليبيا وتونس وقطر.
وفيما يخص مجموع المغاربة المنضوين تحت راية تنظيم القاعدة في العراق والشام، وجبهة النصرة، أوضح التقرير أنه ما زال يحتفظ بمعدلاته، بحجم كبير قياسا بالمجموعات الأخرى القادمة من الأردن، اليمن، الخليج الفارسي، مصر، أفغانستان والشيشان، وعدد هؤلاء بمن فيهم الذين دخلوا العراق يصل إلى أكثر من 6 آلاف مقاتل، مبرزا أنه من ليبيا هناك 3 آلاف مقاتل ينتمون إلى داعش، وجبهة النصرة، ألفان دخلوا العراق، والباقي مقاتلون في سوريا، بينما عدد التونسيين 2500 مقاتل، ألف وخمسمائة دخلوا العراق، و1000 آخرين مازالوا في سوريا.