وتظهر في الفيديو السيارة التي انفجرت بسائقها الانتحاري، وهو يقودها متوجها الى هدفه في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليس بعيدا عن حاجز للجيش، في منطقة تضررت بأبنيتها وسياراتها، بفعل قوة الانفجار التي قذفت اشلاء الانتحاري بعيدا.
وقال طلال حاطوم المسؤول في الاعلام المركزي لحركة امل اللبنانية لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان رسائل الدم لا تغير بإرادة الناس، والاستهداف الذي تم لأبرياء وحاجز للجيش الوطني، هو استهداف لكل لبنان، وليس لمنطقة الشياح تماما كانفجار ظهر البيدر.
وفور حصول الانفجار هرعت سيارات الاسعاف الى المكان ونقلت الجرحى، بعد ما اخمد الدفاع المدني، النيران التي اندلعت جراء الانفجار.
وقال علي عباس مسؤول الدفاع المدني الرسالي اللبناني لقناة العالم الاخبارية: كانت هناك اصابات طفيفة، تسع جراء الانفجار، وعشر جراء تطاير الزجاج وما الى ذلك، مشيرا الى ان هناك شخصا مفقودا، ونبحث عنه، ونتمنى ان يكون على قيد الحياة، ولكن نتوقع انه عندما يتم جمع الاشلاء يتضح انه شهيد.
واشار مراسلنا الى ان التحقيقات بدأت فورا مع حضور الجيش وقوى الامن اللبناني، حيث ظهرت روايات عديدة عن كيفية الانفجار، ومنها ان رجال الامن العام اشتبهوا بالسيارة عند دوار شاتيلا القريب من مكان التفجير، فاطلقت النار عليها قبل انفجارها.
MKH-24-11:32