عندما تنتهي الامتحانات وتبدأ الاجازة فأول مايبحث عنه الاطفال هي أيادي آبائهم ولكن عندما يكون هناك آلاف الاطفال الذين غيبت الاعتداءات الاسرائيلية آباءهم تصبح الحاجة أكبر لمن يحتضن هؤلاء وهذا مافعلته جمعية دار الهدى التي توفر مخيما صيفيا لأبناء الشهداء والأسرى بدعم من جمعية إمداد الامام الخميني (رض) التي تحرص على دعم إقامة مثل هذه الانشطة.
وقالت فريال خليل مديرة مخيم أمل لأبناء الشهداء والاسرى في تصريح لقناة العالم الاخبارية: ان مثل هكذا مخيم يعوض حنان الاب لهؤلاء الاطفال ويعوض فقدانهم وحرمانهم لأهاليهم وآبائهم سواء كان الاب او الام فهناك أطفال فقدوا أمهاتهم أثناء الاعتداءات الاسائيلية.
وأضافت: نوجه رسالة لكل العالم لمساعدتنا في إقامة مثل هذه الانشكة لأننا نحرص على اطفالنا ونحب أن يعيشوا كبقية أطفال العالم.
وأوضحت إحدى المشرفات في المخيم أن المخيم مقسم الى أربعة أنشطة، قسم النشيد والمسرح وقسم القرآن وقسم الرياضة وقسم الفن، مضيفة أن هدف هذا المخيم هو رسم البسمة ونشر السعادة في قلوب الايتام وأطفال الاسرى والجرحى حتى لايشعروا بالوحدة.
المخيم بعنوان ابتسامة أمل فهو يسعى لرسم الابتسامة الى وجوه هؤلاء الايتام من خلال أنشطة مختلفة تتركز على الترفيه والامتاع ولايخلو الامر من الانشطة الثقافية والدينية.
وقالت إحدى الطفلات المشاركين في المخيم: أريد أن أقول لكل أطال العالم أن يأتوا الى هذا المخيم لأنهم هنا ينسوننا همومنا ويعلموننا أشياء كثيرة، نشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمعية إمداد الامام الخميني لأنهم قدموا لنا الدعم وأقاموا لنا هذا المخيم وخفوا عننا همومنا.
A.D-12-17:42