وتابع رجب أثناء جلسة مصاحبة نظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بجنيف في الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “أعرف أنَّ معظم الحاضرين ساندوا قضيتنا الحرة، كل من شارك في توقيع عريضة أو كتابة رسالة، وقد عنى الامر كثيراً لي ولعائلتي، وقد تقدمت بطلب الفيزا الى السفارة البريطانية منذ 11 يوماً ولم أحصل عليها بعد رغم طلبي المتكرر للحصور عليها حتى من دون فيزا، سأحضر غداً او بعد غد حين توفر جواز السفر”، لافتا إلى أنّ هذا “مثال على مدى التضييق على الناشطين ليس فقط من النظام إنَّما من الأنظمة التي تربطها علاقات بالنظام البحريني، متابعا "عامين من السجن هو ثمن الحرية التي أطلبها كما يفعل الشعب البحريني".
وأضاف رجب: "الناس هنا متروكين لليأس، وهذا أمر خطير، اطلب من العالم ألا يترك هؤلاء لوحدهم".
واعتذر رجب عن متابعة الحوار لعدم تمكنه من التوقف عن البكاء على الأطفال حيث أشار إلى أن "ثلاثة أطفال قتلوا على الأقل أثناء المشاركة في تظاهرات لاطلاق سراحي" ليعود بعدها ويودع الحاضرين.