ولكن اللصوص، الذين يبدو أنهم غير ملمين بآخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، لم يلتفتوا إلى كاميرا مثبتة في خوذة المعتدى عليه. أثناء عملية السطو اقترب أحد اللصوص من الرجل وراح ينظر إلى الخوذة بعين الخبير وكأنه يبحث عما يسترعي اهتمامه، فتم توثيق العملية بالصوت والصورة التي بكل تأكيد ستسترعي اهتمام المحققين.