وقالت "كاثلين ريدر"؛ 56 عاما، التي التقطت هذه الصور في محمية أوكوتولا للأسود بجنوب أفريقيا، إن المشهد كان "مذهلا" كيف استطاع هذا التمساح الصغير إخافة الأسود التي زمجرت بصوت عال قبل أن تتراجع إلى الخلف.
وقبل أن تلتقط ريدر أو الأسود أنفاسهم، اختفى التمساح ثانية في الماء تاركا الأسود في حالة صدمة وغير قادرين على الاقتراب من النهر لسد عطشهم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت ريدر؛ إلى أنها هي نفسها أصيبت بالرعب لخروج التمساح، وإنها تفهم جيدا شعور الأسود في تلك اللحظة، لافتة إلى أن الأشبال لم تصب بأذى، ولكنها لم تعد ثانية في ذلك اليوم إلى هذا المكان.