وفي حديث هاتفي مع وكالة الأناضول، أضاف الخزاعي، أن “ما تبقى من ما يسمونهم وزراء وأمراء في تنظيم داعش الارهابي هم مجرد مسميات وهمية ونظريتهم الخاصة بإقامة ما تعرف بالدولة الإسلامية من الشام إلى بغداد أُحبطت”.
وفرض تنظيم “داعش” المرتبط بالقاعدة، خلال الأشهر الماضية السيطرة على مناطق في محافظة الأنبار (غرب) منها الفلوجة والكرمة، وما زال يخوض معارك مباشرة مع قوات الجيش العراقي، ويسعى التنظيم إلى إعلان "دولة إسلامية" تمتد من سوريا إلى العراق وتحكم بالشرعية الإسلامية وفقاً لرؤى قياداته.
وأشار مستشار المالكي إلى أن العائلات التي تسكن مدينة الفلوجة، يستغيثون ويستنجدون بقوات الجيش لتخليصهم من الحصار الذي فرضه داعش عليهمن لافتاً إلى أن “هناك من يقدم الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية التابعة لداعش من خارج الحدود”.
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن “بدء عملية عسكرية واسعة ومباغتة” على أوكار تنظيمات (داعش) والقاعدة في الفلوجة، مشيرة إلى أنها تمكنت من “قتل الكثير من العناصر المسلحة والاستيلاء على أسلحتهم وتدمير أوكارهم”، وذلك في وقت لم يعلن فيه التنظيم عن خسائره.