وبدا الشاب في غاية الشجاعة ولم يكن يخشى الكلب أو أي رد فعل قد يترتب عن الاستفزاز، لأن الحيوان الشرس كان مربوطا بسلسلة، لا تمكنه من تجاوز حد معين يقف عنده "المغامر الشجاع".
ولكن في أقل من لحظة، ابتسم الحظ للكلب وافلت من السلسة التي تقيده، وانطلق حرا ليهاجم هو الآن الشاب الذي تراجع على الفور، وقد فقد جرأته.