وأصيب الركاب بحالة من الذعر وبدءوا في الصراخ، عندما اقترب الراكب من الباب الخلفي للطائرة وحاول فتحه، وذلك بعدما أغرق نفسه في وقت سابق بالمياه.
وتصدى مسافران بطريقة بطولية لتلك المحاولة واستطاعوا السيطرة على الرجل وأرقدوه أرضا، حتى حضر حراس الطائرة واصطحبوه بعد تقييده.
واستطاعت مونيكا لولر، العاملة بمتجر الطائرة التقاط الواقعة بكاميرا تليفونها، وقالت إنه "أثار شكوكها بعد بقائه لفترة طويلة في دورة المياه وخروجه منها والمياه تغرق ملابسه".