واندلعت الصدامات فور إعلان الأحكام التي اعتبرتها عوائل الضحايا متساهلة ما أدى إلى تعليق جلسة المحكمة.
وحكم على مدير الأمن الرئاسي السابق علي سرياطي ووزير الداخلية السابق رفيق بلحاج قاسم بالسجن لمدة ثلاث سنوات لدورهما في قمع المحتجين.
كما خفف الحكم بتهمة القتل العمد على القائد السابق للقوات الخاصة جليل بودريقه من السجن عشر سنوات إلى ثلاث سنوات.
وحسب حصيلة رسمية، فإن قمع الانتفاضة الشعبية التي طردت بن علي أوقع أكثر من ثلاثة آلاف قتيل ومئات الجرحى.
وكان حكم على الرئيس السابق بالسجن مدى الحياة ثلاث مرات لدوره في قمع المتظاهرين بين كانون الأول/ديسمبر 2012 وكانون الثاني/يناير 2011 بالإضافة إلى أحكام أخرى في قضايا أخرى.