وقال رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية فالنتين ناليفايتشينكو الخميس إن "يانوكوفيتش أصدر الأمر في عملية مكافحة الإرهاب بين 18 و20 شباط/فبراير وسمح باستخدام السلاح ضد المتظاهرين".
وأضاف ناليفايتشينكو في مؤتمر صحافي بمناسبة إعلان النتائج الأولية للتحقيقات في هذه الحوادث أن "عناصر من جهاز الاستخبارات الروسي شاركوا في تخطيط وتنفيذ ما سمي عملية لمكافحة الإرهاب"، وبدورها نفت الاستخبارات الروسية تورطها في إطلاق النار على المتظاهرين.
ورداً على سؤال لوكالة ريا نوفوستي، قال جهاز الاعلام التابع للاستخبارات الروسية إن "الاستخبارات الأوكرانية تحمل ضميرها مسؤولية هذه التصريحات".
وتحدث ناليفايتشينكو عن وجود عناصر من الاستخبارات الروسية في قواعد الاستخبارات الأوكرانية الموالية ليانوكوفيتش في كانون الأول/ديسمبر 2013 وكانون الثاني/يناير 2014، فضلاً عن المعدات العسكرية والأسلحة التي نقلت إلى أوكرانيا في طائرتين من روسيا في 20 كانون الثاني/يناير.
وأوضح وزير الداخلية الأوكراني آرسن أفاكوف أنه "تم تنسيق كل شيء من قبل عناصر في قوات مكافحة الشغب"، مشيراً إلى أن وزير الداخلية السابق فيتالي زاخارتشينكو أشرف شخصياً على نشاطات "التيتوشكي" الشبان الذين انضموا إلى الشرطة لمواجهة المتظاهرين.
وكان المدعي العام الأوكراني أعلن في وقت سابق الخميس اعتقال 12 عنصراً من قوات مكافحة الشغب لتورطهم في قتل المتظاهرين.