اذا في الوقت الذي تشتد فيه المواجهات العسكرية في ريف اللاذقية يواصل الجيش السوري حصاره على المسلحين بريف دمشق مع استمرار العمليات العسكرية في القلمون.
الجيش السوري شن عدّة هجمات بالمدفعية الثقيلة على بلدات رأس المعرة والمشرفة وفليطة في الجهة الجنوبية من مدينة يبرود، واستهدف بعملية امنية دقيقة في عمق القلمون مجموعة مسلحة مسؤولة عن تفخيخ السيارات وارسالها الى لبنان ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصرها بحسب المصادر العسكرية.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي حسن حسن في تصريح للعالم: اثناء متابعة الجيش السوري لعمليات تطهير في منطقة القلمون وبدقة في عمق القلمون استطاع رصد مجموعة مسلحة هي تفخيخ السيارات وتجهيزها وارسالها الى العمق اللبناني والى الداخل السوري تم استهداف هذه المجموعة المسلحة، كانت الاصابات دقيقة باحكام وتم القضاء على افراد هذه المجموعة بمن فيهم عناصر قيادية في جبهة النصرة والاسلامية.
وفي الجهة الجنوبية نصب الجيش السوري كمينا محكما في بلدة الدواية الصغرى بالقطاع الاوسط في القنيطرة اسفر عن مقتل 14 مسلحا وفي الغوطة الشرقية استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين في وادي عين ترما والبلالية وحزرما في منطقة المرج، بينما دارت اشتباكات عنيفية بين اللجنان الشعبية الفلسطينية ومسلحي جبهة النصرة في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق.
كما سقطت عدة قذائف هاون اطلقها مسلحون على احياء الروضة والمهاجرين وابو رمانة وسط دمشق ادت الى جرحى عدد من المدنيين، واضرار مادية في المكان.
على وقع المواجهات العسكرية في جبال القلمون وريف اللاذقية، يتواصل التصعيد العسكري في ريف دمشق، في وقت بدأ فيه التسخين يطال مناطق وادي بردى والزبداني التي يتوقع أن تكون بحسب المصادر العسكرية الهدف النهائي لمعارك القلمون.
FF-24-23:33