قائد الثورة الإٍسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران آية الله الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس استشرف ما يحاك لفلسطين ، فأفتى منذ ستينات القرن الماضي بجواز دفع الحقوق الشرعية لرجال الثورة الفلسطينية ليعلن لاحقا أن "إسرائيل" غدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود ، وأطلق كلمة ذهبت مثالا ً : لو أن كل مسلم صب دلوا ً من الماء عليها لغمرتها المياه .
وعلى طريقه ونهجه ، وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الإمام المغيب السيد موسى الصدر في سبعينات القرن الماضي خطابا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات بقوله " خذ علما ً يا أبا عمار إن شرف القدس يأبى أن تتحرر إلا على أيدي المؤمنين .
-ما تقويمك لما آلت اليه القضية الفلسطينية؟
-ما الأسباب التي تقف وراء محاولات تهميشها ؟
-ما مسؤولية حكام الدول العربية والاسلامية في اسقاط القضية الفلسطينية من أولوياتهم؟
- ماذا عن مسؤولية الشعوب في ظل تخاذل الحكام؟
- ما قراءتك للدور الذي لعبته الثورة الاسلامية في إبقاء القضية الفلسطينية حية؟
-كيف ترى السبيل الأمثل لإستعادة وهج القضية الفلسطينية عالميا ً؟
الضيوف:
صلاح صلاح- عضو المجلس الوطني الفلسطيني
سهيل الناطور- كاتب فلسطيني