وقال الباحث محمد مهدي حیدري، في جامعة شريف الصناعية الإيرانية، ان النظام يسجل جميع حركات أيدي الجراحين وأدواتهم الجراحية بدقة بالغة وينقلها للمعالج لمحاكاة العين كي يدرس آثارها علی عيون الإنسان.
وتابع حیدري، أنه يقوم الجهاز بمحاكاة الظروف الحقيقية للعملية الجراحية حيث يتمكن الأطباء من تجربة عمليات الجراحة و رؤية نتائج إجراءاتهم علی العين ما يقلل نسبة الإصابة حين الجراحة ويستخدم الجهاز لتعليم عملية الجراحة وازدياد خبرة الأطباء.
وأضاف أن الأطباء كانوا يستخدمون سابقا عيون الحيوانات الميتة لتدريب الناشئين رغم أنها تختلف كثيرا مع عيون الإنسان.
ومن جانبه، قال الباحث روح الله دهقاني فیروز آبادي إن تقنية إنتاج هذا الجهاز كانت حكرا علی ألمانيا، موضحا ان الإنجاز الأخير سيقلل من قيمة الجهاز إلى دون النصف.
وتعد عملیة الساد (المیاه البیضاء) من أکثر العمیات الجراحیة شیوعا ونجاحا، حيث یتم فيها تبدیل عدسة العین المعتمة بأخرى صناعیة شفافة.