واكد المكتب في البيان على ضرورة وحدة الصف بين الألوية العاملة في داريا وهي (لواء سعد بن أبي وقاص – لواء المقداد بن عمرو – لواء شهداء الإسلام) وذلك لإكمال الطريق في مواجهة نظام الاسد حتى اسقاطه.
وتابع المكتب : الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بكل فعالياته الثورية العسكرية والمدنية منها في دمشق وغوطتيها الغربية والشرقية نقف صفاً واحداً داعمين لإخوتنا مجاهدي داريا في قراراهم رفض الهدنة مع هذا النظام.
ودعا المكتب كل الفعاليات والهيئات المدنية والشرعية والعسكرية إلى دعمهم في داريا بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي.
وخلال سيطرة ما يسمى بأجناد الشام في ريف دمشق ذكرت إحصائيات قضائية أن عدد الدعاوى المتعلقة بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة وصلت في دمشق وريفها إلى 4000 آلاف دعوى في المحاكم البداية سواء كانت الجزائية أم المدنية، مبينة أن اختصاص محكمة البداية يكون في العقارات المنقولة وغير المنقولة، أما اختصاص محكمة بداية الجزاء فيكون في حال كان هناك جرم جزائي مثل النصب والاحتيال أو إساءة الأمانة.
هذا وشهدت المنطقة الجنوبية هي المنطقة الأكثر تصعيدا في سورية خلال الساعات الماضية خصوصا بعد استهداف الجيش السوري لمقر اللواء 38 الذي تسيطر عليه مجموعات تابعة لمسلحي المعارضة.وسجل مقتل عدد من المسلحين وتدمير عدد من الآليات بينها سيارات برشاشات ثقيلة.
وأكد الجيش السوري أنه دمر رتلا كاملا مكونا من عدد من السيارات محملة بالدوشكا وتقل مسلحين كما اكد مقتل أمير "جبهة النصرة" أبو جندل في البوكمال على يد مقاتلي "داعش" في المنطقة الشمالية.
وتشهد الجبهة الشمالية لحلب اشتباكات عنيفة بين الجبهة الإسلامية ومسلحي"داعش" بعد محاولات الأخيرة السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.