ووفق مسؤولين من الأمم المتحدة، تحدثوا للمجلة الثلاثاء، فإن الاتصالات الجارية مع قادة جبهة النصرة الإرهابية، في معظمها غير معلنة وأحيانا تنطوي على محادثات بين عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، ومقاتلي جبهة النصرة عند نقاط تفتيش محددة، وفي حالات أخرى، تتقدم الأمم المتحدة بطلبات لجماعات المعارضة من أجل السماح بممر آمن.
ونقلت المجلة عن مسؤول رفيع في الأمم المتحدة: "الاتصالات المباشرة الأخرى تبقى أكثر سرية، فنحن لا نتحدث عن التفاصيل، لكن هذه الاتصالات ليست وجها لوجه، بل تتم عادة عبر الهاتف أو سكايب".
وتقول المجلة الأميركية، إن هذه الاتصالات تبقى حساسة للغاية، إذ يخشى مسؤولو الأمم المتحدة أن يتسبب الكشف عن أي تعامل مع الجماعات الإرهابية في انتقادات واسعة للمنظمة الدولية، واتهامها بأنها تمد نوعا من الشرعية السياسية لمثل هذه الجماعات، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن ليس لديهم خيار سوى التعامل مع المتشددين.