وتتطور الحالة لاحقا لتصل إلى شلل في أجزاء مختلفة من الجسم دون مسبب عضوي واضح في الجسم، يرافقه اضطرابات هضمية وعدم القدرة على التحكم بعملية خروج الفضلات من الجسم. ويرى المختصون أن هذه الحالة المرضية النادرة ناتجة عن اضطرابات لأنزيمات معينة تسبب مضاعفات عصبية تتطور إلى حالات شلل جزئي.
وقد لوحظ تحسن في إحدى الحالات التي تم الإشراف عليها من قبل رئيس قسم المخ والأعصاب في مدينة الملك عبد العزيز الطبية الدكتور حسين القحطاني، إلا أنه أوضح أن تكاليف الدواء تصل إلى ما يقارب 15 ألف دولار أمريكي، ويتم توفيره من الأسواق الأوروبية.
وعن الحالة المرضية يقول الدكتور حسين "ليست لدينا خبرة متراكمة فيها، ولم تصلنا سوى ثلاث حالات"، كما لم تتوافر معلومات حاليا حول إمكانية انتشار المرض، أو مدى الخطر العام الذي يشكله داخل السعودية.