وافادت وكالة الانباء فارس نقلا عن نوبخت قوله، ان مجلس الوزراء يؤكد على توفير ظروف الاستثمارات واعداد البلاد للقفزة الاقتصادية مشددا على ان هذا الموضوع يحظى بالاهمية خاصة بسبب خروج البلاد من الركود في العام (الايراني) القادم (يبدأ في 21 اذار/مارس)، وتحقيق النمو الاقتصادي الايجابي المؤيد من جانب المراجع الدولية.
وحول تاثير حضور الرئيس الايراني حسن روحاني في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، وفيما اذا كانت هذه الزيارة قد ادت الى عقد صفقات مع الدول الاخرى ام لا، صرح المتحدث باسم الحكومة، انه بغية ابرام صفقة لا بد من توفير المقدمات والتمهيدات وان الحضور اللافت للمستثمرين الاجانب في دافوس واللقاء مع رئيس الجمهورية الاسلامية يشكل اولى الخطوات لمثل هذه الاتفاقيات، وان هذه الارادة قد تبلورت.
وقال نوبخت في الاشارة الى اجراءات الحكومة للسيطرة على التضخم خلال الاشهر الستة الماضية، ان مركز الاحصاء والبنك المركزي يؤكدان بفارق ضيل جدا على السيطرة على التضخم من قبل الحكومة الامر الذي يدل على نجاح سياساتنا.